بعد 72 ساعة من الغموض الذي فرضته هيئة الترفيه حول نتائج ورشة العمل التي دعت لها الأحد الماضي (25/ 12/ 2016) 130 مهتماً ومستثمرا بقطاع الترفيه لبناء ما أسمته إستراتجية «الترفيه»، خرجت الهيئة أمس الأول (الأربعاء) على الملأ، لا لتعلن نتائج ما تمخض عنه اللقاء وأثمرت عنه المناقشات لوضع أولى لبنات «السعادة» لملايين من أبناء المجتمع، بل أعلنت ما أسمته تشكيلة مجلس إدارتها التي تمت الموافقة عليه منذ أكثر من أسبوعين بقرار مجلس الوزراء (12/ 12/ 2016) ووردت آنذاك عدد من أعضاء المجلس.
وراحت الهيئة تتباهى بوجود عدة شخصيات بارزة لم يعلن عنها في وقت سابق وانضمام سيدة لتلك التشكيلة، ليكتفي رئيس مجلس إدارة الهيئة أحمد بن عقيل الخطيب بالقول «الهيئة تسعى لتقديم باقة من الخيارات الترفيهية المميزة، وسيشهد العام القادم المزيد».
ونسي رئيس الهيئة التعليق على غياب المواطن بصفته المستهدف من ورشة العمل، ولماذا تم حجب خلاصة الورشة التي باتت فيها الدعوة محتكرة لأصحاب المال والأعمال، فيما يئن المواطن من غياب الخدمات الترفيهية من ناحية وغلاء ما يتوفر بالكاد من ناحية أخرى.
صحيح أن الهيئة نجحت في إعلاء شأن أسماء من يشكلون مجلس إدارتها، لكنها لم تنجح في إبراز دورها الذي كان ينتظره المواطنون بفارغ الصبر لرسم الابتسامة على شفاههم وإسعاد أبنائهم.
الهيئة ربما أرادت التأكيد على أن انضمام لمى السليمان (ضمن الأعضاء الذين لم يعلن عنهم منذ أسابيع) ربما خطوة بارزة لتتصدر الرأي العام، ونسيت أن السليمان انسحبت من أول مواجهة لها في مجلس بلدي جدة وتراجعت عن مسؤولياتها في خدمة المدينة رغم نجاحها في الانتخابات، وذلك بعد موجة شد وجذب فضلت بعدها ما اعتبرته «راحة لها» من «صداع المجلس»، ونسيت أن وجودها في هيئة ما زال مصطلح «الترفيه» محل شد وجذب ربما يتسبب لها في آلام مشابهة «لخلع الضرس» لا ينفع معها مسكنات.
أما طاقم الخبراء الأجانب الذي لا يمكن لأحد التشكيك في مدى قدرته على وضع أجندة مثالية للسعادة والترفيه في المجتمع فإن الهيئة نفسها لم تفسر ما المعنى من قولها إنها «ستقدم باقة من الخيارات الترفيهية، مع الحفاظ على موروثنا الثقافي والاجتماعي»، فهل يا ترى ستضع أمام الخبراء حدود وحواجز الترفيه أم عليهم وضع أجندتهم وانتقاء ما يناسب منها، وقبل ذلك ترى هل لدى الهيئة صورة واضحة في معنى الترفيه المثالي للمجتمع لنتجاوز معها ما هو ممنوع وما هو مسموح.
الهيئة أرادت قول شيء بعد تشكيلها ونسيت القول الفصل في ماهية تشكيلها وسرعة إسعاد المواطنين بالإفراج عن برامج فعلية بدلا من التعلق بمشجب أسماء معروف قدراتها وبراعة إمكاناتها في برامج بعيدة عن الترفيه.
وراحت الهيئة تتباهى بوجود عدة شخصيات بارزة لم يعلن عنها في وقت سابق وانضمام سيدة لتلك التشكيلة، ليكتفي رئيس مجلس إدارة الهيئة أحمد بن عقيل الخطيب بالقول «الهيئة تسعى لتقديم باقة من الخيارات الترفيهية المميزة، وسيشهد العام القادم المزيد».
ونسي رئيس الهيئة التعليق على غياب المواطن بصفته المستهدف من ورشة العمل، ولماذا تم حجب خلاصة الورشة التي باتت فيها الدعوة محتكرة لأصحاب المال والأعمال، فيما يئن المواطن من غياب الخدمات الترفيهية من ناحية وغلاء ما يتوفر بالكاد من ناحية أخرى.
صحيح أن الهيئة نجحت في إعلاء شأن أسماء من يشكلون مجلس إدارتها، لكنها لم تنجح في إبراز دورها الذي كان ينتظره المواطنون بفارغ الصبر لرسم الابتسامة على شفاههم وإسعاد أبنائهم.
الهيئة ربما أرادت التأكيد على أن انضمام لمى السليمان (ضمن الأعضاء الذين لم يعلن عنهم منذ أسابيع) ربما خطوة بارزة لتتصدر الرأي العام، ونسيت أن السليمان انسحبت من أول مواجهة لها في مجلس بلدي جدة وتراجعت عن مسؤولياتها في خدمة المدينة رغم نجاحها في الانتخابات، وذلك بعد موجة شد وجذب فضلت بعدها ما اعتبرته «راحة لها» من «صداع المجلس»، ونسيت أن وجودها في هيئة ما زال مصطلح «الترفيه» محل شد وجذب ربما يتسبب لها في آلام مشابهة «لخلع الضرس» لا ينفع معها مسكنات.
أما طاقم الخبراء الأجانب الذي لا يمكن لأحد التشكيك في مدى قدرته على وضع أجندة مثالية للسعادة والترفيه في المجتمع فإن الهيئة نفسها لم تفسر ما المعنى من قولها إنها «ستقدم باقة من الخيارات الترفيهية، مع الحفاظ على موروثنا الثقافي والاجتماعي»، فهل يا ترى ستضع أمام الخبراء حدود وحواجز الترفيه أم عليهم وضع أجندتهم وانتقاء ما يناسب منها، وقبل ذلك ترى هل لدى الهيئة صورة واضحة في معنى الترفيه المثالي للمجتمع لنتجاوز معها ما هو ممنوع وما هو مسموح.
الهيئة أرادت قول شيء بعد تشكيلها ونسيت القول الفصل في ماهية تشكيلها وسرعة إسعاد المواطنين بالإفراج عن برامج فعلية بدلا من التعلق بمشجب أسماء معروف قدراتها وبراعة إمكاناتها في برامج بعيدة عن الترفيه.